نصف سكان قطاع غزّة بلا دخل يومي ونسبة البطالة بلغت 50%

الصفحة الرئيسية

 

نصف سكان قطاع غزّة بلا دخل يومي ونسبة البطالة بلغت 50%

أكّد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزّة سامي العمصي، اليوم الأحد، على أنّ نصف سكان قطاع غزّة باتوا يعيشون بلا دخل يومي، في ظل ارتفاع نسبة البطالة التي وصلت إلى نحو 50% والفقر إلى 60% وتعطل ربع مليون عامل.


جاء ذلك خلال لقاء نقابي إلكتروني، نظمه الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة واسعة من ممثلي الاتحادات والنقابات العربية والإسلامية.


واستعرض العمصي تأثير الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة منذ نحو 16 عامًا، مُبينًا أنّ الاحتلال حوَّل القطاع المحاصر إلى سجن كبير لمليوني إنسان بفرضهِ حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا.


وقال: "الشعب الفلسطيني لن ييأس ويعرف طريق تحرير أرضه والانعتاق من الاحتلال"، مُوضحًا ضرورة أنّ تكون الدول والشعوب العربية عونًا له في تحقيق آماله وتطلعاته.


وتابع: "الحصار ألقى بظلاله على كل القطاعات العمالية سواءً الصيادين والسائقين والغزل والنسيج والقطاعات المعدنية وقطاع السياحة والإنشاءات والصناعات والطباعة والنشر"، مُستنكرًا استمرار صمت العالم عن جريمة الحصار وعقاب الشعب الفلسطيني بسبب ممارسته حقه في الانتخابات البرلمانية عام 2006، في وقت يواصل الاحتلال جرائمه وحروبه العدوانية.


ولفت العمصي إلى أنّ الاحتلال يغلق معابر القطاع ما أثر على كل مجالات الحياة، مُضيفًا: "غزّة لن تغرق ببحر الأزمات التي صنعها الاحتلال لها، وستكون المعول الذي يهد الكيان المحتل بالرغم من الحصار والجرائم واستمرار الحروب الإسرائيلية المفروضة".


وبيّن أنّ أكثر من 136 ألف وحدة سكنية تضررت في القطاع في عدوان الاحتلال عام 2014، وبقي أهالي تلك المنازل مشردين في مراكز الإيواء بسبب منع الاحتلال إدخال مواد البناء لستة أشهر.


وبشأن العمل النقابي، نوّه العمصي إلى أنّ الاحتلال قصف مبنى نقابات العمال عام 2008 ولم يعد بنائه حتى الآن ويتم إدارة العمل النقابي من مبنى صغير، مُتسائلاً "لا ندري ما الجريمة التي ارتكبها النقابيون كي يهدم مقرهم ؟!".


google-playkhamsatmostaqltradent