ممثل الاتحاد الأوروبي يرد بشأن تقليص دعم "الأونروا" ويكشف أخر تطورات عودة ميزانية السلطة
نفى شادي عثمان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس اليوم الثلاثاء 17/5/2022 ، الانباء التي تحدثت تقليص الاتحاد الأوروبي الدعم المقدم للأونروا ، معتبراً ان ما يتم الترويج له معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة .
وقال عثمان ان الاتحاد الأوروبي جدد التزامه بشكل واضح أمام الأونروا حيث تم الإعلان عن الدعم السنوي من الآن وحتى عام 2024 وبنفس مستوى الأعوام الماضية بقيمة 82 مليون يورو ، بالإضافة الى تخصيص 15 مليون يورو تم الإعلان عن إضافتها لاحقاً ، وغيرها من المساهمات والدعم الذي سيتم الإعلان عنه حينها .
وبين عثمان ان موضوع نشر اشاعات تقليص الدعم ونشرها بمعلومات مغلوطة وربطها ببعض القضايا أمر مرفوض وغير دقيق.
وبشأن الدعم المقدم للسلطة ، أشار عثمان بأن هناك تأخير في الدعم المقدم للسلطة والمشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية ، معرباً عن أمله ان يتم الإعلان عن اختراق خلال الأيام القادمة وخاصة ان التحركات في مراحلها الأخيرة .
واعتبر ان التأخير في هذا الملف يعود لعدة أسباب والعمل يجري حالياً في مراحله الأخيرة ، ونأمل ان يتم التوافق داخل مؤسسات الاتحاد الأوربي .
وكانت صحيفة يديعوت نشرت خبراً مفاده أن الاتحاد الأوروبي أعلنت عن تقليصات في تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بعد ان اعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن ميزانية تمويل الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، ستبلغ 82 مليون دولار سنوياً بين عامي 2022 و 2024، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
ويمثل هذا المبلغ انخفاضاً كبيراً بنحو 40٪ مقارنة بميزانية التمويل للسنوات الثلاث السابقة (2021-2019)، لذا خصصت ميزانية الاتحاد للأونروا نحو 135 مليون دولار سنوياً في المتوسط، وفقاً لجداول التبرعات التابعة للأونروا.
ويأتي الخفض وسط ضغوطات شديدة وحملات تحريض شديدة ضد الأونروا العام الماضي قامت بها مؤسسات كيان العدو، ما أدى الى إدانة الاتحاد الأوربي استخدام ” الأونروا” مواد تعليمية تحرض على الكراهية والعنف ضد كيان العدو وضد اليهود – حسب وصف البيان- في مدارسها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يدين فيها الاتحاد الأوروبي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بسبب مناهجها الدراسية.
