الناطق باسم الأونروا يتحدث عن الصعوبات المالية للوكالة، ورواتب الموظفين

الصفحة الرئيسية



الناطق باسم الأونروا يتحدث عن الصعوبات المالية للوكالة، ورواتب الموظفين  



قال المستشار الإعلامي لـ "الأونروا" بغزة، عدنان أبو حسنة، بأنه :لا يوجد أي تهديد بـ"الأونروا" وإنما يوجد واقع جديد يتعلق بالدول المانحة وطبيعة استمرار دعمها". 


وأضاف أبو حسنة في تصريحات صحفية، بأن ميزانية "الأونروا" تنخفض بطريقة غير مسبوقة وهذا العام كانت أقل من العام الماضي ولأول مرة في تاريخ الوكالة المصروفات تتجاوز المدخولات وهناك عجز حقيقي في "الأونروا".


وأشار أبو حسنة، في إبريل القادم هناك مؤتمر دولي حاسم لوضع العالم أمام مسؤوليته وسنقدم رؤية إستراتيجية جديدة خلاله لتوفير احتياجات اللاجئين ومطالبة العالم بميزانية متعددة السنوات.


وفي نفس السياق، قال رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بـ"الأونروا"، د. محمود حمدان، أعلن السيد "فيليب لازاريني" المفوض العام "للأونروا" أن الرواتب ستكون خلال هذا الأسبوع وهي خطوة تُشكر عليها إدارة الوكالة وفي نفس الوقت لا يجوز أن يبقى عدم توفير الدعم المالي سيفاً مسلطاً من قبل الدول المانحة التي لا تتبرع وأخرى متآمرة على شعبنا.


وأضاف حمدان خلال حديث إذاعي بأن التهديدات المستمرة لها انعكاس سلبي على الموظف وتجعله في قلق وتوتر وظيفي وهو ما ينعكس على جودة العمل سواء الصحية والتعليمية أو الخدماتية والإغاثية.


وتابع، الأزمة التي تتعرض لها "الأونروا" تحتاج إلى حلول جذرية وعلى رأسها رصد ميزانية ثابتة لها في الأمم المتحدة بحيث لا تبقى عرضة للتوتر والقلق الشهري أو السنوي.


وأكد حمدان بأنه: "لن نقبل بتهديد الموظفين واللاجئين ونتداعى باستمرار لاجتماعات مستمرة لتجنيب الوكالة في مناطقها الخمسة أي أزمة قادمة ويجب على "الأونروا" أن تتحمل كامل مسؤوليتها في توفير الأموال والمنح اللازمة لاستمرار عملها".


وشدد  رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بـ"الأونروا"، بأن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا إذا تعرض قوت وحقوق أبنائنا للخطر، وسيكون لنا ردود أفعال كبيرة من ضمنها نزاع عمل وإضراب مفتوح ومسيرات للحدود الشرقية".


وتقدم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، خدمات التعليم والصحة وغيره، لحوالي5.5 مليون لاجئ فلسطيني، في مناطق العمليات الخمس، وهي سوريا ولبنان والأردن وقطاع غزة والضفة المحتلة.


والجذير ذكره، أن نحو مليوني مواطن في قطاع غزة يعانون من ضائقة مالية صعبة، نتيجة لتشديد حكومة الإسرائيلية من حصارها على القطاع منذُ 14 عامًا.

google-playkhamsatmostaqltradent