الأسئلة الأكثر شيوعا حول التغييرات على المساعدات الغذائية في عام 2021

الصفحة الرئيسية

 


الأسئلة الأكثر شيوعا حول التغييرات على المساعدات الغذائية في عام 2021


تعد هذه الوثيقة هي الأولى ضمن سلسلة ستقوم الأونروا بتزويدها للاجئي فلسطين في غزة، حيث تقوم الأونروا بالتحضير لبعض التغيرات فيما يتعلق ببرنامجها الغذائي في 2021. إن أهمية توزيع المواد الغذائية العينية في ظل الظروف الراهنة الناتجة عن الحصار مفهومة بشكل جيد بالإضافة إلى أن الهدف منها هو توسيع الموارد الموجودة لتشمل عدد أكبر من الأفراد المحتاجين عن طريق توحيد السلات الغذائية. وقد تمت المصادقة عليها من المفوض العام في محاولة لضمان استدامة تدخلات الأونروا للطوارئ وسط تزايد الفقر في قطاع غزة خصوصا الآن بعد تفشي حائجة كورونا. وتعد أكبر جهود الوكالة الحالية هي الحصول على التمويل الازم من المانحين على كافة الأصعدة.

تهدف الأونروا لضمان وصول كافة البيانات الضرورية لموظفيها عند تطبيق هذه التغيرات وستُبقي إدارة برنامج الخدمات والإغاثة الاجتماعية الموظفين على اطلاع بينما يتقدم سير عمل الخطة. نؤكد على أن هذا لا يهدف إلى تقليص الوظائف بل على العكس تماما، نحن نسعى نحو إعادة فتح قوائم المستفيدين للطلبات الجديدة من المساعدات الغذائية بعد تجميد العمل عليها في سبتمبر 2019. مع إيقاف الزيارات المنزلية لتقييم حالات الفقر، سوف يتغير دور موظفي الإغاثة ومشرفيهم. سيكون التركيز على التحقق من البيانات المسجلة مسبقا لدى الأونروا في برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية من خلال التحقق الفعلي من الأفراد، والتحليل بناءا على الوضع الحالي عن طريق عمل مسح لفهم المجموعات الأكثر احتياجا على وجه الخصوص، بالإضافة إلى زيادة المتابعة لما بعد التوزيع ودعم الجيل الجديد لشبكة الضمان الاجتماعي والتي تستهدف المجموعات الأكثر احتياجا.


سؤال 1 - لماذا يحدث هذا الآن وما الأسباب الكامنة وراءه؟

يتلقى 1.14 مليون لاجئ فلسطيني في غزة مساعدات غذائية، وهو رقم ثابت منذ سبتمبر 2019 بينما درست الأونروا أفضل السبل لضمان الاستدامة وسط الحاجة المتزايدة. على الرغم من تزايد الفقر في غزة، والذي تفاقم الآن بسبب كوفيد 19، فإن تأمين الأموال السنوية الضرورية من المانحين والبالغة 95 مليون دولار يمثل تحديًا دائمًا. يهدف النظام الجديد، الذي سيبدأ تنفيذه في عام 2021، إلى ضمان حصول المزيد من لاجئي فلسطين على الدعم الغذائي من خلال توزيع سلة غذائية موحدة، بدلاً من السلتين المختلفتين. إنه يعتمد على التضامن المجتمعي – أي تقاسم الموارد المتوفرة مع المزيد من الناس.

سؤال 2- من هم اللاجئون الذين سيحصلون على مساعدات غذائية؟ من الذي يقرر ذلك؟

النقطة الأساسية هي أن جميع لاجئي فلسطين المسجلين والموجودين في غزة سيحق لهم الحصول على الغذاء. ستكون هناك بعض الاستثناءات لمن هم أكثر حظا من غيرهم، وخاصة ذوي الدخل الثابت. تم حساب معادلة اختبار الوسائل البديلة السابقة بناءً على العديد من العوامل. يتلقى غالبية لاجئي فلسطين في غزة بالفعل مساعدات غذائية، مما يبسط العملية وسط الاحتياجات المتزايدة. وبدلاً من قيام الموظفين العاملين في مجال الإغاثة في الأونروا بإجراء تقييم مطول للظروف الفردية وتصنيف مستويات الفقر، فإن عملهم سيتوجه للتركيز على التحقق من وصول المساعدات لغذائية إلى أولئك الذين يستحقونها. ستكون هناك عملية مركزة للتحقق من أن المستفيدين موجودون فعليًا في غزة وتحديد الفئات الضعيفة و مساعدتهم على الوصول إلى وسائل الدعم الممكنة الأخرى بالإضافة إلى الغذاء.

سؤال 3- لقد كنا نحصل على سلة غذائية منذ سنوات، ماذا يعني التغيير الذي سيطرأ؟

تعتمد السلة الغذائية التي ستوزع مستقبلا على السلة الغذائية الحالية التي تُوزع على الفقراء المصنفين تحت الفقر المطلق مع إضافة 10 كيلو غرام من الدقيق. هذا يعني أن اللاجئين الذين يتسلمون الآن السلة الغذائية المخصصة لفئة الفقر المدقع سيحصلون على دقيق أقل من الذي سيحصلون عليه في الدورة الأولى للتوزيع في 2021.

فيما يتعلق بمساعدات الفقر المدقع / أو مجموعات شبكة الضمان الاجتماعي (SSN)، مثل الحصول على فرص العمل مقابل النقد تحت برنامج خلق فرص عمل (البطالة)، التدريب المهني والتقني، 10% من بدل مصاريف العلاج فإنها ستبقى كما هي للمستفيدين.


المواليد الجدد الذين لم يتم تسجيلهم خلال السنة السابقة سيتم اضافتهم سنة 2021 في حال تم تسجيلهم، مما قد يعني أن بعض العائلات ستتسلم مواد غذائية أكثر على الرغم من أن السلة المخصصة للفرد أصغر حجما.

من الممكن أن يطرأ تغييرات على حالة الاستحقاق لكل من اللاجئين المصنفين على أنهم حالات فقر مدقع وفقر مطلق بالإضافة الى العائلات التي تستفيد من فرص عمل دائمة، بمعنى أنهم لديهم موارد لا يمتلكها الآخرون.

سوف يُطلب من جميع اللاجئين أن يتحققوا من تسجيل وجودهم الفعلي داخل غزة على النظام الجديد وذلك بعد الإعلان عن ذلك على نطاق واسع. ومن أجل التأكد من وصول الغذاء لمن هم بحاجة إليه، فان أعداد الوفيات والمهاجرين يجب أن تُسجل بطريقة ممنهجة أكثر.

سؤال 4 – ما هي الطلبات الجديدة التي ستقبل للإستفادة من هذا التغيير؟

يتم تصميم عملية مبسطة للطلبات الجديدة وسيتم الاعلان عنها على نطاق واسع حال تجهيزيها. في حال تسليم طلب للمساعدات الغذائية، سيتم التحقق منه عن طريق مقارنته بالبيانات المحفوظة سابقا على نظام RRIS ولن يكون هناك تقييم من خلال الزيارات الميدانية. أوائل المستفيدين سيكونون أولئك الذين كانوا تحت إعادة التقييم عندما تم تجميد الزيارات وكذلك الذين قدموا طلبات للتقييم في 2020. مستقبلا خلال الشهور التي تسبق كل دورة توزيع، سيتم الإعلان بشكل موسع قبيل موعد كل دورة توزيع للتطبيقات الجديدة من أجل إمكانية التخطيط وشراء المواد الغذائية.

سؤال 5 – كيف لي أن أتأكد من استحقاق كل أفراد العائلة ضمن النظام الجديد؟

النظام الجديد هو نظام أسهل وسيمتد ليشمل عدد مستفيدين أكثر من ذي قبل. ستكون هناك مسؤولية أكبر على اللاجئين لضمان تحديث بيانات التسجيل على نظام التسجيل التابع للأونروا RRIS كما سيكون هناك مراجعه منتظمة لما إذا كان الفرد اولا: حي و ثانيا: داخل غزة. الاستثناء الوحيد فيما يتعلق بالاستحقاق سيكون بناءا على ما إذا كانت العائلة لديها دخل ثابت، مع تفاصيل كيفية تعريف ذلك، وهذا لا يزال تحت المناقشة. في حال كانت أحد البيانات غير صحيحة، سيكون هناك عملية مراجعة وسيتم الإعلان عنها على نطاق واسع. كل اللاجئين مدعوون 

سؤال 6- أين ومتى أستطيع التحدث لموظفي الأونروا بخصوص حالة عائلتي ومعرفة ما إذا كان هناك زيارات لتقييم الفقر؟


تظل مكاتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية هي نقطة البدء لاستعلامات واستفسارات اللاجئين_ يمكن الوصول إليها حاليا من خلال الاتصال على الهاتف نظرا للظروف المتعلقة بانتشار جائحة كورونا. سيستمر موظفو الخدمات الاجتماعية في الأونروا بالتواجد للتوفير الدعم والنصائح للعائلات في ظل الظروف الصعبة. سيتغير تركيز جهود موظفي الخدمات في الأونروا من مستويات تقييم الفقر إلى التحقق من صحة بيانات الأفراد بالإضافة إلى معرفة بيانات العائلات الاكثر هشاشة (بمعنى النساء المعيلات، حالات إعاقة محددة، وأصحاب الأمراض المزمنة).

فيما يتعلق بالدعم المادي، ستقوم الأونروا أيضا في 2021 بتقديم جيل جديد من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي مع توفر زيادة نقدية لعدد محدد من العائلات الاكثر هشاشة. كما ستبقى التدخلات الأخرى الخاصة بالمأوى/ المنازل والأجهزة المساعدة قائمة.

سؤال 7- هل يعتبر هذا هو الوقت المناسب لتطبيق التغيير في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الحالية خصوصا بعد تفشي جائحة كورونا؟

الهدف من تطبيق هذه التغييرات هو الوصول إلى اللاجئين الفقراء والذين فقدوا مصادر رزقهم تحت الحصار الإقتصادي والظروف الناتجة عن جائحة كورونا. ستوزع سلات غذائية أصغر لعدد كبير – وسط تغذية راجعة من قبل المستفيدين أن علب السردين هي صنف غير مفضل – لكن هذا سيعني أن الأونروا تستطيع تمديد الدعم لعدد أكبر من العائلات. الحقيقة أن تمويل المانح يُعد تحديا. هذا التدخل الطارئ هو على المستوى الاوسع في الأونروا حيث تتضاعف الجهود من أجل الحصول على تمويل لازم بمقدار 95$ مليون دولار سنويا تحت هذه الظروف الصعبة. وبالتأكيد جزء من هذه الجهود يؤكد على أهمية استقرار المساعدات الغذائية في ظل هذه الظروف المتقلبة. إن استيراد الأونروا ل 15 % من السلع الغذائية الأساسية لغزة له بالغ الأثر على استقرار السوق في غزة وكما أنه مهم جدا للحد من تلاعب الأسعار.

سؤال 8 – هل سيخسر أي من موظفي الأونروا وظائفهم بسبب التغييرات الطارئة على عمليات الغذاء؟

لا تهدف التغييرات في عمليات توزيع الغذاء إلى تقليص الوظائف. مع عدم وجود زيارات بيتية للتقييم أو مجموعات لتصنيف الفقر، سوف يتغير دور موظفي خدمات الإغاثة بما في ذلك مشرفيهم حيث سيكون التركيز على التحقق من المعلومات المسجلة مسبقا لدى الأونروا على نظام معلومات تسجيل اللاجئين من خلال التحقق الفعلي للأفراد، والتحليل بناءا على الوضع الحالي عن طريق إجراء دراسات لفهم المجموعات الضعيفة بشكل خاص، وكذلك عن طريق زيادة المتابعة لما بعد التوزيع، بالإضافة الى تقديم الدعم للجيل الجديد لشبكة الضمان الإجتماعي والتي تستهدف المجموعات الأكثر احتياجا.
google-playkhamsatmostaqltradent