للحد من تفشي (كورونا).. حظر التجول بقطاع غزة يتواصل لليوم الخامس على التوالي
يتواصل لليوم الخامس على التوالي فرض حظر التجول في جميع محافظات قطاع غزة، بعد اكتشاف إصابات بفيروس (كورونا) داخل المجتمع بالقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة، في آخر إحصائياتها بشأن الحالة الوبائية، في القطاع، تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس (كورونا).
وقالت الوزارة، في تقريرها اليومي: إن عدد الحالات النشطة داخل المجتمع، بلغت 109 حالة، و37 حالة من العائدين لصبح إجمالي الحالات النشطة في القطاع 146 حالة.
وأضافت الوزارة، أنها أجرت 788 فحص خلال 24 ساعة الماضية، وبلغ إجمالي عدد العينات التي تم فحصها للحالات المشتبه فيها 19,996 حالة، منها 19.745 عينة سلبية، و221 عينة إيجابية.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، خارطة توزيع الإصابات في محافظات قطاع غزة، والتي بلغ عدد الإصابات الإجمالي فيها 111 إصابة.
وبحسب الخريطة، الصادرة عن وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات في محافظة غزة، وصل إلى 47 إصابة، موزعة كالتالي: "3 الشيخ رضوان، 5 التفاح، 3 النصر، 10 الدرج، 3 الشاطئ، 5 الشجاعية، 2 الرمال الشمالي، 1 الصبرة، 6 الرمال الجنوبي، 4 الزيتون، 2 تل الهوا، 3 الزهراء".
وأكد إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، أن هناك إجراءات جديدة في الساعات المقبلة، فيما يتعلق بالحجر الصحي، لافتا، إلى أن أي حالة مصابة بفيروس (كورونا)، يتم نقلها مباشرة إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والمخصص للحالات المصابة.
وقال البزم في لقاء صحفي عبر تطبيق (زوم) مع مجموعة من الصحفيين، مساء اليوم الجمعة: "لا نريد أن نعلن اسماء أي أشخاص مصابين"، مضيفا: "ما حدث من تسريب لأسماء بعض المصابين، غير معتمد، ونحن نتابع هذا الامر".
وفي السياق، قال البزم: "نجهز أنفسنا لمرحلة طويلة من إجراءات مواجهة الفيروس، وخططنا في هذا المجال طويلة، ونريد من المواطن أن يهيئ نفسه لتلك الاجراءات".
وأضاف: "إدارتا الأمن الخاص وامراقب العام لوزارة الداخلية، تجريان جولات تفقدية دورية على إجراءات الوقاية والسلامة للكادر العامل في الميدان".
وتابع البزم: "حريصون على إجراءات السلامة للكادر الحكومي العامل لدينا، فنحن نواجه الفيروس بذات الكادر، ونحرص على توفير أدوات الوقاية والسلامة".
واشار المتحدث باسم الداخلية، إلى ان هناك تعليمات للضباط والأفراد، بتنفيذ حظر التجوال بكل الأساليب الممكنة، دون اللجوء إلى التصادم مع المواطنين، منوها في الوقت ذاته إلى أنه في بعض الأحيان هناك من يستهتر بحظر التجوال ويفهم الاجراءات بأنها تسيب.
وأوضح أنه يتم إجراء تقسيم لكافة المحافظات إلى مربعات وأحياء جغرافية، ويتم منع التنقل بينها؛ للحد من الحركة، وحصر الفيروس في أماكن تفشيه.