التربية والتعليم: لجنة متخصصة تابعت تظلمات الطلبة من مادتي الفيزياء والرياضيات

الصفحة الرئيسية

التربية والتعليم: لجنة متخصصة تابعت تظلمات الطلبة من مادتي الفيزياء والرياضيات

قال محمد عواد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم لشؤون امتحان التوجيهي إن الوزارة تابعت كل التطورات المتعلقة بامتحاني الفيزياء والرياضيات وسيتم النظر للتظلمات التي أثارها الطلبة وذووهم بما يضمن حقوق الطلبة بدون أي إجحاف.

وأضاف عواد في تصريحات خاصة لـ"القدس": لقد تابعنا باهتمام جميع ملاحظات الطلاب ولم نكن راضين عن بكاء الطلبة، هذه الامور عادةً ما يتم الحكم عليها خلال التصحيح من خلال اللجان الفنية وهي التي تقدر السهولة والصعوبة وهي قضايا علمية.

وقال: إن اجتماعاً عقد بهذا الخصوص تم خلاله وضع الحلول والمقترحات وسيتم مناقشة الملاحظات مع المصححين من المعلمين والمشرفين للتوصل الى صيغة مناسبة ومعقولة، وهذا يحدث في جميع الفروع، ويتم الحكم على ذلك من خلال التصحيح والإجابات من خصوصية مراكز التصحيح الوحيدة ويتم المناقشة بالأجوبة.

وأضاف: إن واضعي الاسئلة يتكونون من ستة اشخاص من الضفة وغزة والإجابات لا يتم التحكم بها، ولكن من مراكز التصحيح وتقدير الحلول باتباع عدة خطوات خاصة المواد العلمية، وسيتم النظر في ذلك ونقدر على كل طالب بحقه، العلامة سيتم وضعها حسب ما يستحق والاسئلة بنيت ضمن إطار الكتاب، وفي كل امتحان تجتمع اللجنة.

وطمأن عواد أهالي الطلبة بأن مادتي الفيزياء والرياضيات سيتم النظر بهما، داعياً الطلبة وذويهم إلى التركيز على الامتحانات القادمة.

هذا وكان الطلبة وذووهم قد أعربوا عن استيائهم من صعوبة أسئلة الفيزياء والرياضيات، ووصفوا جلسة الرياضيات بأنها قصيرة من حيث الوقت ولا تتناسب مع الأسئلة التي جاءت في الامتحان.

وقالت والدة الطالبة هبة: إن "ابنتها بذلت جهوداً جبارة رغم الظروف الصعبة والمعقدة، وهي متفوقة ومعدلها في المدرسة يزيد عن 98، وقد صدمت من الأسئلة التي كانت تحتاج إلى تركيز ووقت أطول، وزاد من التوتر تأخير توفير أوراق إضافية للحل، مما أضاع كثيراً من الوقت على الطلبة".

وقالت أم الطالبة أسيل: إن "امتحان الرياضيات قلب الموازين، وبخاصة للطلبة المتفوقين، فابنتها من المتفوقين ولها تطلعات وأحلام مشروعة في تحقيق معدل عالٍ، وبذلت جهوداً كبيرة في دراسة المادة باستخدام كل الوسائل والأساليب، وجاء امتحان الرياضيات ليبدد أحلامها ويزرع الاحباط في نفوس الطلبة"، وأضافت متسائلةً: "لا أدري ما هو شعور واضعي الامتحان".

وأوضحت أن الطلبة ازداد توترهم مع شح الأوراق البيضاء للإجابات، وانتظروا وقتاً طويلاً ليكملوا الحلول التي حرموا من استكمالها، فعلى من تقع هذه المسؤولية؟ وأين صندق العز؟ متسائلةً، هل يعقل أن تجري امتحانات مصيرية، دون وجود أوراق للكتابة؟
google-playkhamsatmostaqltradent