خريجو غزة خارج حسابات التوظيف لوظائف المعلمين الحكومية للعام الثالث على التوالي

الصفحة الرئيسية



خريجو غزة  خارج حسابات التوظيف لوظائف المعلمين الحكومية للعام الثالث على التوالي


استنكر مدير عام الشئون الادارية في وزارة التربية والتعليم في غزة رائد صالحية، قرار استثناء الوزارة في حكومة الحمد الله لقطاع غزة للعام الثالث على التوالي من تقديم طلبات توظيف المعلمين.

وأكد صالحية لصحيفة "فلسطين" أن الوزارة تحتاج الآن ما يزيد على 700 معلم نتيجة وجود المدرسين المرضى، مؤكداً على أهمية حل هذه المشكلة من قبل وزارة التربية والتعليم في رام الله لأنها تتفاقم عام بعد عام.

وقال: "منذ بداية عام 2016 تم التواصل مع وزارة العمل وصندوق الخريجين لتزويدنا بمجموعة من الخريجين لسد الاحتياجات وفي حينه أعطتنا وزارة العمل 176 عقد معلم وصندوق التشغيل 95 معلما لسد الاحتياجات".

وأوضح بأن الاحتياجات الجديدة لهذا العام كانت تزيد عن 250 معلما جديدا إضافة إلى عقود العام المنصرم 328.

وأشار إلى أنه في المقابل كذلك يوجد مجموعة من المعلمين المتقاعدين وحالات الوفاة في وزارة التربية والتعليم، موضحاً أنه يوجد في الوزارة 111 مريضا يعانون من أمراض مختلفة. وبين بأن هؤلاء المرضى يحتاجون إما إلى بديل أو معلم يسانده في الغرفة الصفية.

وأكد أن الوزارة لا تستطيع الوفاء لهؤلاء المرضى بهذا الاحتياج لعدم وجود شواغر أو اعتمادات مالية وعدم قدرة بعض المؤسسات لتزويد الوزارة بأعداد كبيرة من الموظفين.

ولفت الانتباه إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الطلاب تقدر بـ12 ألف طالب كزيادة طبيعية لهذا العام، وافتتاح المدراس والتوسع في البرامج.

وأفاد بأن هناك إشكاليات في بعض الوظائف المساندة مثل الإرشاد والمكتبات والسكرتارية ومدراء المدرسة، موضحاً بأن وزارة التربية والتعليم في رام الله لا تولي لقطاع غزة أي اهتمام حتى في الإعلان الذي أصدرته في العام السابق باستثناء المحافظات الجنوبية.

وأضاف: "اليوم يخرجون علينا بإعلان جديد أنهم بحاجة لوظائف للذكور لأن هناك اشكالية في عدد المتقدمين لديهم في الوظائف بالمقابل وزارة التربية والتعليم في غزة لديها احتياج شديد للمعلمين مقارنة بالضفة الغربية ولا يوجد متقدمون".

وتابع قوله: "في عام 2014/2015 هناك أكثر من 25 ألف متقدم لوظيفة معلم واليوم في وزارة العمل زاد هذا العدد إلى 43 ألف متقدم للخريجين".

وبين صالحية بأن الوزارة تعتمد في الوقت الحالي على الخريجين على بند البطالة وتتراوح فترة عملهم بين فصل دراسي إلى ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن هناك إشكالية إدارية وفنية عندما يترك المعلم ساحة المدرسة بعد ثلاثة أشهر وهو ما يضر بالطالب من ناحية تربوية.
google-playkhamsatmostaqltradent