العبادلة: ذروة كورونا بالقطاع ستكون بهذه الفترة وأكثر من 65 حالة أصيبت مرة أخرى

الصفحة الرئيسية

 

العبادلة: ذروة كورونا بالقطاع ستكون بهذه الفترة وأكثر من 65 حالة أصيبت مرة أخرى


أكد رئيس دائرة مكافحة العدوى لدى وزارة الصحة في غزة رامي العبادلة، اليوم السبت، أن هناك ازدياد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الرقم الذي تعلنه الوزارة مبني على عدد الفحوصات التي أجريت، متوقعا وجود من 4-5 أضعاف العدد المسجل للمصابين بكورنا داخل القطاع.


وقال العبادلة في تصريحات لإذاعة صوت القدس:" كان هناك موجة أولى بدأت شهر ديسمبر وانتهت في يناير، وبدأنا بموجة تانية وتوقعات بموجات أخرى خلال الفترة القادمة، ونحن الان في حالة تصاعد خلال الموجة الثانية".


وأضاف: "بلغ عدد الإصابات خلال الأيام الحالية ما يزيد عن 1000 إصابة، كذلك هناك ارتفاع كبير في عدد المترددين من الحالات الخطيرة والحرجة على المستشفيات، بالإضافة لعموم المصابين الذين عليهم اعراض ويتوجهون للمستشفيات لتلقي الفحوصات".


وتابع:" هناك عدد من الإصابات التي تكررت اصاباتها مرة جديدة والتي تجاوز عددها 65 حالة، وإصابتها أشد من ناحية الأعراض والإصابة المرضية، وهذا أمر ليس جديد بل هي حالة عالمية".


وأشار العبادلة إلى أن هناك إحصاءات عالمية رسمية، تتحدث عن معدل 2.4 من المصابين قد يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى.


ولفت إلى أنه قد يكون هناك طفرات أخرى خلافاً للطفرتين الموجودتين في القطاع، ويتم التعامل مع جميع الطفرات وفق إجراءات وقائية واحدة.


وأوضح العبادلة، أن الارتفاع المفاجئ بدأ بشكل تسلسلي من الأحداث منذ بداية شهر مارس، وهذا الامر متابع من البداية، مضيفًا: "يوجد مجموعة من المؤشرات التي تبني عليها وزارة الصحة التوقعات والخطة المستقبلية التي تتابع من خلالها الوضع الوبائي داخل قطاع غزة".


ووفقاً لتوقعات وزارة الصحة، أوضح العبادلة أن ذروة الوباء ستكون خلال الأسبوعين القادمين، للتوقعات، موضحا: "لا أحد يستطيع التنبؤ بموعد كسر الموجة الحالية ولكن توقعاتنا أن تكون ما بين 10-20 إبريل سنسجل خلالها أعلى الأرقام ما بين هذه الفترة".


وفيما يتعلق بلقاح كورونا، ذكر العبادلة، أن 22 ألف مواطن حصلوا على لقاح كورونا، وهذا لا يمثل إلا القليل جداً من عدد سكان قطاع غزة، داعيا المواطنين إلى التوجه للمراكز المعلن عنها لتلقي اللقاح.


كما دعا العبادلة المواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، والحد من التجمعات والتباعد الاجتماعي، مهيباً بالجهات المسؤولة أن تكاتف الجهود لحماية المواطنين من فيروس كورونا.

google-playkhamsatmostaqltradent