منظمة قطر الخيرية تبرعت بمليون ونصف دولار إلى "الأونروا"

الصفحة الرئيسية

منظمة قطر الخيرية تبرعت بمليون ونصف دولار إلى "الأونروا"


قالت منظمة قطر الخيرية أنها تبرعت بمبلغ مالي قدره مليون ونصف دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" .

وأضافت المنظمة بأن المبلغ المالي المقدم إلى وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين يأتي دعماً لمساعدة الوكالة الغذائية في قطاع غزة تحديداً.  

وتابعت بأن هذا التبرع يأتي تأكيداً على مواصلة دعم قطر للأونروا لمواصلة تقديم المعونات الغذائية العاجلة والحرجة إلى اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة .

بشأن المنحة القطرية لم تتضح الأمور حتى الأن , حول كيفية صرفها للمستفيدين عن شهر مايو ويونيو الماضي علماً بأن الأخبار تتحدث عن صرفها في وقت قريب جداً , إلا أن هناك بعض الأخبار بدأت تنفي كل المعلومات الواردة بشأن صرف المنحة القطرية خلال الأسابيع المقبلة وأن هناك قرارات وإشكاليات سياسية وتدخل دولي للتأكد من أن الأموال التي تدخل إلى قطاع غزة يتم إستخدامها وصرفها إنسانياً للعائلات الفقيرة في قطاع غزة , ولا تذهب للمقاومة الفلسطينية بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية عبرية في وقت سابق , بالإضافة إلى أن قطر نفت كل هذه الإدعاءات وقالت بأنها ستقوم بتزويد قطاع غزة بالمنحة القطرية خلال الأسبوع الماضي وكان من المتوقع أن يزور العمادي قطاع غزة يوم الخميس الماضي إلا أنه لم يفعل ذلك بالإضافة إلى أن السفير القطري محمد العمادي أوضح في وقت سابق بأنه متواجد حالياً في الدوحة وكل الأخبار التي تتعلق بالمنحة القطرية وحول زيارته إلى قطاع غزة ليست صحيحة.

عاودت جهات رسمية اليوم أوضحت بأن زيارة العمادي من المتوقع أن تكون خلال هذا الأسبوع حيث سيحمل معه دفعتين للمنحة القطرية عن شهرين متتاليين عن شهر 5 وعن شهر 6 ويتم صرفها لأكثر من 100 أسرة فلسطينية في قطاع غزة , وأن تأخير العمادي جاء بسبب الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا المنتشر حول العالم والذي تسبب بإعلان حالة الطوارئ وتوقف حركة السفر بين البلدان وهذا هو السبب الرئيسي في تأخر المنحة القطرية عن قطاع غزة.

بالرغم من التوقعات إلا أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت على أتم الجاهزية لردع الاحتلال وإجباره على إدخال المنحة القطرية للحالات الإنسانية في قطاع غزة , حيث تم تفعيل وحدات إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة على طول حدود قطاع غزة , والتي تسبب بحرائق كبيرة خلال الأيام الماضية .

تدخلت جهات مختلفة منها الأمم المتحدة وقطر ومصر في تهدئة الأجواء إلا ان التوتر حالياً ما زال مستمراً في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة , وآخرها قطع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بسبب الضائقة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية بحسب ما ذكر رئيس الوزاء الفلسطينية محمد اشتيه , قائلاً بأن الاحتلال لم يقوم بإدخال الأموال والمستحقات المالية الخاصة بنا ولهذا السبب تراكمت الأزمة في قطاع غزة وفي حال استمرت الأوضاع بهذا الشكل فمن المتوقع أن يكون هناك تصعيد تدريجياً حتى يقوم الاحتلال برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل رسمي دون مماطلة كما المرات السابقة . 
google-playkhamsatmostaqltradent